ارتفاع أسواق الخليج يترقب نتائج محادثات إيران النووية وتضخم مصر

في ختام تعاملات الأمس، سجلت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية صعودًا ملحوظًا، بينما يراقب المستثمرون باهتمام بالغ نتائج المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي قد تسفر عن زيادة فورية في حجم المعروض النفطي بالأسواق العالمية. وقد حقق مؤشر بورصة أبوظبي الأداء الأفضل له منذ ثلاثة أسابيع.
ووفقًا لـ "رويترز"، شهد المؤشر في أبوظبي ارتفاعًا بنسبة تقارب 1%، ليصل إلى 8926 نقطة، وهو أفضل أداء يومي له منذ 19 يناير. وأعلنت وكالة أنباء الإمارات "وام" أول أمس، عن استعداد الإمارات للرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، وذلك بالتزامن مع انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات وحالات دخول المستشفيات.
كما ارتفع سهم شركة الدار العقارية بنسبة 0.7%، وذلك بعد مضي يوم واحد على إعلان الشركة عن نيتها استثمار ما لا يقل عن خمسة مليارات درهم (أي ما يعادل 1.36 مليار دولار) خلال العام الحالي لشراء أصول تدر إيرادات مجزية.
وفي سوق دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي لليوم الخامس على التوالي، مسجلًا زيادة قدرها 0.2% ليصل إلى 3250 نقطة، مدفوعًا بشكل أساسي بأداء أسهم القطاع المالي.
أما مؤشر قطر فقد استقر عند مستوى 12809 نقاط، وذلك بعد يوم من تسجيله أفضل جلسة تداول منذ شهر تقريبًا. وقد عوضت المكاسب التي حققها سهم مصرف الريان الخسائر التي تكبدها سهم البنك التجاري القطري.
وشهد مؤشر البحرين ارتفاعًا بنسبة 0.7%، ليصل إلى 1867 نقطة، مدعومًا بأداء قوي لقطاعي المال والمواد الأساسية.
وبالمثل، ارتفع مؤشر مسقط بنسبة طفيفة بلغت 0.08%، ليصل إلى 4093 نقطة، مدعومًا بارتفاع أسهم قطاعي الخدمات والمالي، في حين صعد مؤشر الكويت بنسبة 0.3%، ليصل إلى 8082 نقطة.
وعلى النقيض من ذلك، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.2%.
وكشفت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة أمس، عن ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلكين في المدن إلى 7.3% في يناير على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2019، مقارنة بـ 5.9% في ديسمبر.